آمرج: تيه الأحلاف.. وانسحاب ولد محمد خونه استراحة محارب

جمعة, 11/25/2022 - 12:27

شكل انسحاب الوزير السابق سيدنا علي ولد محمد خونة من الحياة السياسية، فراغا غير مسدود في الساحة السياسية لأبرز المقاطعات في الحوض الشرقي، وأكثرها شعبية من حيث المجمع الانتخابي.

فقد تاهت الأحلاف السياسية بعد غياب دارسها، وبدت صناعته الانتخابية، تصنع مسمياتها تحت شعارات مختلفة لا تكاد تصمد بين المناسبة والأخرى.

فالرجل الممسك بخيوط اللعبة السياسية في مقاطعة آمرج، لايزال حاضرا بقوة "قلبا"، رغم اعتزاله "قالبا" من الحياة السياسية.

ويؤكد المهتمون بالشأن السياسي في المقاطعة، أن سيدنا علي ولد محمد خونة كان يؤثر في الأحلاف السياسية في المقاطعة، بقدر ما يقود حلفه السياسي، أكبر الأحلاف السياسية في المقاطعة.

وبحسب معلومات من أوساط حلف الوزير السابق حصل عليها موقع "صوت"، فإن غياب ولد محمد خونه عن الساحة السياسية لا يعدوا "استراحة محارب" قد تنتهي في أي لحظة.

ولعل الرجل الذي أصر على موقفه من أزمة المرجعية، وقرر الحفاظ على شعرة معاوية بينه والرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، يوشك أن يعود في حلة جديدة ليوقف تيه الأحلاف، ويعيد المشهد السياسي إلى سابق عهده.