آراء حرة

للعقلاء فقط / سيدي علي بلعمش

سبت, 03/09/2019 - 09:55

ليفهم الجميع أن موريتانيا أرضنا و مجدنا و تاج رؤوسنا و ملجأنا الوحيد على وجه الأرض. و منذ أصبحت دولة بحدودها و علمها و نشيدها الوطني و دستورها و قانونها الخاص ، تعبث بها الأحكام و يعتبرها كل منهم جزءا من وجوده ومن شخصيته و من خصوصيته و من ممتلكاته، عكس ما كان ينبغي تماما. و منذ ابتليت بأحكام العسكر، تحولت إلى أضحوكة و منذ ابتليت بصفة خاصة، بعصابة ولد عبد العزيز، أصبحت حكاية من حكايات جحا.

ثلاثة الثلاثة في ديون الشيخ الرضى (تشخيص وعلاج)

خميس, 03/07/2019 - 13:11

ما الذي يمكن أن توحي به للمنطق السليم قضية ديون الشيخ الرضى إن لم يكن غياب ثلاث وضلوع ثلاث ورجاء ثلاث.

أما الثلاثة الغائبة فـ:

·        “الدولة” التي مهدت للأمر الخطير والسابقة الأليمة، ثم تواطأت بغض الطرف بعد أن بلغ السيل الزبى،

·        “القضاء” الذي لم يرع بعينه التي يقترض أنها  لا تكون بمعزل عن الاحاطة بالأمر، بل وإن غياب القضاء كان شبه متعمد ومتمالئ بحيث عزف عن البت في الأمر للإحاطة بمجرياته وتداعياته قضائيا وقانونيا في دولة شعارها مع ذلك “دولة القانون”،

الاتحاد من اجل الجمهورية.. حزب الصراع؟ أم صراع الحزب الحاكم؟

خميس, 03/07/2019 - 11:46

شكل الصراع المحتدم بين الاطراف المكونة للحزب الحاكم في موريتانيا عنوانا لجميع مراحل تجلياته منذ انشاءه على عُجالة وحتي اليوم.

وقد اضطربت المواقف للوهلة الأولى ، على ميدان زلق ، وبدى المشهد اكثر وضوحا ، عندما احتدم الصراع بين رئيس الحزب السابق ولد محمد الأمين المحسوب على الفريق غزواني ، وبين ولد محمد لغظف المقرب انذاك من الرئيس ولد عبد العزيز ، هكذا كنا ونحن العامة نستطلع قراءة المشهد انذاك بعيون زلقاء لا ترى ابعد من قدميها.

أتحدى!/ أحمد ولد الشيخ

أربعاء, 03/06/2019 - 18:05

لقد وصل المنقذ الجدید! وأمام حشد كبیر في ملعب العاصمة یوم الجمعة الماضي، ھا ھو مرشح – النظام أولا، ثم مرشح الإجماع الوطني، حسب قول ولد محم والمداحین – یظھر أخیرا أمام الملأ.

نظم ولد الغزواني، لأنه ھو المعني، في ذلك الیوم، مھرجانا حاشداً، لیعلن فیه رسمیاً نیته الترشح للرئاسة في الانتخابات الرئاسیة المقبلة.

وقفة مع ضمير الرأي العام/ سيدي علي بلعمش

ثلاثاء, 03/05/2019 - 18:59

أصبحت لدينا في موريتانيا ظواهر خطيرة مثل الناقد الأمي و مثقف الصالونات و شاعر المناسبات و المفتي تحت الطلب و السياسي حسب الحاجة وتعيين الوزراء على البكاء ..

لا يوجد من بين هؤلاء من يفرق بين التجريح و التشريح و حين ينتقد أحدهم تشريحك يفعلها بأقصى عبارات التجريح : هذا الجهل المتصاعد الذي أصبح أصحابه يعيشون على واجهة المجتمع في شتى المجالات ، هو أكثر ما يلطخ الساحة الثقافية و السياسية و الإعلامية و يحولها إلى أسواق شعبية لا تنتج أفكارا و لا تحترم أخرى .

ملامح التغيير و المصاعب المرتقبة

ثلاثاء, 03/05/2019 - 18:48

عدم دمج حزب الاتحاد الحاكم و بقية أحزاب الأغلبية فى إعلان ترشح ولد غزوانى ،و ترك مؤتمر الحزب فى حالة انعقاد دائم إلى ما بعد الرئاسيات.معلقا دون أن يحل أو يفعل ،مؤشرات توجه رئاسي جديد،لا يبارك العهد الحالي،و يدل على قوة و استقلالية ،المرشح الرئاسي، محمد ولد غزوانى .

و لعل ولد غزوانى لا يريد التورط فى رموز موالين محترقين،فرضهم ولد عبد العزيز على الناس،فأكلوا المال العام حتى الثمالة، و استغلوا النفوذ حتى حد الانكشاف !.

و قد تفرض الظروف ضرورة بعض التغيير ،إن لم يكن الكثير من التغيير، الواسع البين .

"يحيى مصطفى إخو" نموذج لجيل الضياع التائه..

سبت, 03/02/2019 - 10:51

يدعى "الناجي" وهو أهلك الهالكين، واليوم يرينا المدعو "يحي" لا أحياه الله بعد أن قتلته الشريعة، وجهه القميء وهو يقيئ إلحادا.

تعرفوا على غزواني خلال "ربع ساعة"!

جمعة, 03/01/2019 - 18:18

اليوم سيتحدث المرشح غزواني، وستكون هذه هي أول إطلالة له على الشعب الموريتاني وعلى الرأي العام..فهل سيكون خطاب الإعلان عن الترشح خطاب مرشح "شبه مستقل" أم أنه سيكون خطاب "الاستمرار في النهج" ، وخطاب رجل من النظام على استعداد لأن يرث تركة النظام وبما فيها من إخفاقات ومن أزمات متعددة الأوجه.

في اعتقادي بأن البوصلة ستحددها ثلاث نقاط، وعليكم أن تتأملوا تلك النقاط في خطاب هذا المرشح الذي سيتحدث مساء اليوم وبعد عقد كامل من الصمت والإنزواء.

النقطة الأولى : تتعلق بالإنجازات

إلى متى سيستمر تعيين وترقية المقالين المتهمين بالفساد؟

اثنين, 02/25/2019 - 11:53

من المؤكد بأن المتابع للشأن العام سيجد صعوبة كبيرة في اختيار الموضوع الذي يكتب عنه في أيامنا هذه، فهل يكتب عن الانفلات الأمني الذي وصل إلى مستويات مخيفة مع حرق الضحايا ورميهم في الشارع؟  أم يكتب عن كارثة ديون الشيخ الرضا والتي وصلت إلى المرحلة الحرجة مع بدء الاحتكاكات بين الملاك الأصليين والملاك الجدد؟

كيف نسدد ديون الشيخ الرضي

أحد, 02/24/2019 - 13:21

في خضم أزمة 1929 اي مايسمي عند الأمريكيين الكساد الكبير افلست الشركات وعمت البطالة واهتزت ثقة الأفراد في الدولة وفقدت الثقة بين الدائن والمديون،بعد ايّام جاء احد عباقرة المصارف المنهارة بفكرة بسيطة وكانت اجتماعية اكثر منها اقتصادية ولكنها ساهمت في تخفيف الأزمة وكانت بداية للحلول الغير تقليدية التي أنهت الأزمة بعد سنوات.

كانت الدولة تطلب من مقاول ان يحفر عددا من الحفر وتدفع له مقابل العمل،ثم تدفع لمقاول آخر لردم نفس الحفر،وبهذه الطريقة يحافظ المقاول على العمال،وتحافظ الدولة على المداخيل الضريبية ،وتتم الدورة الاقتصادية وتتوزع الثروة..

الصفحات